٣٠٣


ولأني لا اُجيد صُنع النهايات، سأكتب هذه المقالة لتصافحكم جميعًا..
فمن منك قد لاحظ اني إلى الان لم اصافح احدًا عند آخر يومٍ قد جمعنا، او اني لم اقم حفلة خاصة لأنهي كل شيءٍ بعدها، او اني حتى لم اتصل على احدكم لأخبره اني سأشتاق لهُ، واني اريد رؤيته مثلًا ؟
في الحقيقة ٣٠٣ -كانت- في يومٍ من الايام احد اجزاء يومي.. انا لا انكر حقيقة انه جزءٌ غير مهم (بالنسبة لي).. ولكن في النهاية هذا الجُزء اصبح معلقًا في الذاكرة، ما بين مواقفٍ حدثت، واشخاصٍ متفاوتين مابين هذا وذاك..
٣٠٣ هي احد ادراج السُلم الذي اعتليه، لذلك هذا الرقم يعني لي شيئًا..
جميع من يقطن ٣٠٣ مختلفين، يتميز كلٌ منهم عن الآخر بميزة.. سواء كانت ميزة جيدة ام سيئة..
انا لن انساكم.. جميعًا :
عبدالله بن شريم (المُنقذ)، محمد الروضان (المراوغ)، مهنا ابوثنين (اقربهم لي)، علي القرني (صديقي)، ايمن الشهري (الحُب)، بدر العنزي (الممثل البارع)، عبدالعزيز المسلماني (السَمح)، عبدالسلام التويجري (المُحفز)، هاني الحضيف (المُحبب لقلبي)، تركي القحطاني (المظلوم)، مازن المطيري (الوفي)، هجرس الدوسري (اول صديق قد اكتستبه)، فيصل المطيري (الغامض)، ثامر الحربي (لا تعليق)، ريان الدخيل (الظريف المُضحك)، محمد آل خضير (لا استطيع وصفه بين قوسين)، عبدالعزيز العتيبي (المتغيب بنسبة ٩٩٪)، سعود السهلي (المُتردد)، محمد الجربوع (جزء مهم ومفقود)، عبدالعزيز العنزي (الاعب المُبدع، والمحترم جدًا)، حمود الجعيد (المتغير ٣٦٠ درجة تغيرًا إيجابيًا)، نواف السديس (ذكي نوعًا ما)، عبدالرحمن المنصور (النائم)..
هذه الاسماء تربطني بأصحابها مواقف، وبضعٌ من ذكريات عتيقة لا اكثر..
مقالتي تصافح ارواحكم.. وتشكركم على كل شيء، كل شيء.. بما في ذلك الجيد منها والسيء..
لن انسى ملامحكم المرتبطة بأفعلاكم وكلامكم، ملامحكم التي حتى وإن حدث بالصدفة ورأيت احدكم.. سأتوجه للسلام عليه.. ومصافحته بشدة..
وفي نهاية المطاف.. اتنمى لكم النجاح، والتوفيق .


تعليقات

المشاركات الشائعة