إلى احدهم..
- " قبل قليلٍ من الان، مُنعت من دخول احد المراكز التجارية بحجة انّ (شعري طويل) ، اصحاب الشعور الطويله يملكون نويًا سيئة على خلاف اي شخص طبيعي.. لذلك يجب وضع لوائح عند بوابات المراكز التجارية والاماكن العامة،، تشمل ما المصرح للدخول، والخروج ايضًا "
نعم ابدوا سخيفً، وانا اناقش قضية كهذه.. سخيفًا جدًا!
بعض قضايانا التي نراها مهمة، قد تغير مجرى الامور من حولنا نظرتنا لها وتجلعنا نعيد ترتيب ملفاتنا..
ليست قضيتي اليوم، هي هذا المجتمع وما يحدث فيه.. وبه..
اليوم رسالتي.. لعُمران وحده..
هل تعلمون من هو عمران؟
-طِفلٌ- بقلب -رجل- ، ابكى العالم، ولم يبكي..
طفلٌ ذاق مأسي الحياة في ليلة واحدة، لم يعشها الكثير على مدى حياته كُلها..
حبيبي عُمران، وبما اني اظن بأن هذه الرسالة ضمن مجموعة الرسائل التي لن تصل..
ارسد القول:
« بأنك تعاني هُناك، لست وحدك.. هُناك الكثير الكثير ممن هُم امثالك..
ربمّا تختلف مستويات هذه المعاناة، ولكن معناها في اغلب الحالات/ واحد!
حبيبي عُمران.. لا تبتأس بما فعلهُ الجاهلون بكِ، وبأسرتك، وبمدينتك، ووطنك..
انت بطل، وانا افتخر بكَ كونك عربي، تمُثل كل اطفال العرب..
عُمران، ولك من اسمك نصيب.. لا تنسى بأن تحافظ على حياتك المهمة جدًا..
لا تنسى بأن تحاول العيش، او التعايش على حد سواء..
سيأتي ذاك اليوم الذي يُعاقب فيه كل تجار دم، بذريعة الحرية، او الوطنية..
وقريبًا بإذن الله ينشهد فجرًا جديدًا يا عمران..
عمران صديقي.. حبيبي.. اخي.. لا تحزن إن الله معنا »
تعليقات
إرسال تعليق