| تبلّد
|| تبلّد
لا اعرفُ كيف مُبتدأ الحديث، واوله..
بل اني لا اعرف كيف الكتابة، ههّ، في الحقيقة انا لا اعرفُ شيئًا !
البداية دائما ما تكون من نقطة مُحددة، حسنًا ماذا إن كان هُناك عدة نقاطٍ غير محددة؟ ولا منتهية؟
نعم، انا امام متوازي اضلاع، من اي ضلعٍ ابدأ؟ وهم في نفس الطول، والعرض..
مشاكلي مُتعددة، وفي كل يوم تزداد.. وتزداد.. بشكلٍ مفاجئ!
انا الان قد بدأت، بشكل مُفاجئ ايضًا في هذا الموضوع..
احيانًا اعلم بأني على خطأ، بل انا مُتأكد.. من ذلك، المُستفز هُنا.. هو اني لا احاول معالجة الخطأ.. بل اني ربمّا استمر فيه؟
مع ان هذه الاخطاء تُزعجني بشكل لاذع، تعكر صفو حياتي..
ولكني لا اريد، تصحيحها، او لا استطيع على حدٍ سواء..
مثل هذا.. تبلد، ومثل ذاك تبلد..
انا شخصٌ نسي شكله، وبعضًا من ماضيه..
لا احد يستطيع مساعدتي في هذا.. فقط هي المرأة من تستطيع.. ولكنها في الوقت الحاضر لا تعكس صورة وجهي البائس على سطحها؟
يبدوا بأنها غاضبة مني جدًا، يحق لها..
فأنا مُتناقض، احلم بالنجاح، واسعى للفشل..
إضافة لذلك اصابني التّبلد مؤخرًا.. حتى اني اسير مابين الناس.. ولا افرّق ما إن كانو فعلًا أناسًا، او انهم مُجرد ارقام قابلتها في كتاب الرياضيات بالمصادفة.
بل أن الارقام لا تضحكني، معقدة كما عهدتها، هم الناس من يُضحكون شهية الموت.. في لهفتهم للحياة..
إنهُ لعبئ ثقيل، ان تعيش متبلدًا، لا تعرف من انت.. في انتظار الموت!
|| ٢/١١/٢٠١٦ م
|| ٢/١١/٢٠١٦ م
تعليقات
إرسال تعليق