هزيمة في الخفاء،
اتساءل مالذي يمكن البدء به في هكذا موضع؟
ربما لا حاجة للبدء، لا حاجة للتبرير، او الزيادة.. او.. ربما يجب عليّ أن انهي هذا الحديث قبل بدايته؟
إني في كل الاحوال لا اريد الحديث عن احد، أليس كذلك ايها السيد "م"؟
اه، يبدو أنه بالفعل قد بدأت، وهذا ما لا يوده المعني بالقصة.
إني اعلم حجم خساراتك، طاقاتك المبذوله، مشاعرك السلبية تجاه نفسك، والناس، والارض، وكل هذا الفراغ،
تحاول تأجيل الاعلان المُنتظر، او بالاصح تحاول اخفاء اثاره.. إني لا اعلم في كل الاحوال حيال هذهِ النقطة تحديدًا،
إلا أن ما انا على يقين به، هو أن ما يقمع في الخفاء يواجه النور نهاية المطاف..
وكل تلك الهزائم التي تراكمت فوق بعضها البعض، لحظة خروجها لن تكون يسيره خصوصًا وإن كانت بكميات كبيرة.
حسنًا، ربما يجدر بك المحاولة؟ اخرج حقيقة تلك الهزيمة، وابدأ من جديد!
إني اعي في ذات الوقت أنه لا احد يهتم بتفاصيل تلك الهزيمة، وأنه لا احد قد يلاحظ تأثيراتها المتفاقمة على ملامح وجهك البائس، الا أنه يجب عليك معرفة طريقة ما، ربما لا تكون معنية بالكائنات البشرية، للتخلص من ترسبات تلك الهزيمة، افعل اي شيء يجعلها تتعرض لنور العزيمة، والمحاولة، والمحاولة، والمحاولة حتى الموت!
اكتب كما افعل الان للتخلص من احد هزائمي، ارسم، اقرأ، افعل ما يحلو لهزائمك حتى تختفي لتكون مجرد نقطة لبداية جديدة.
٩ ابريل ، رفض مؤسف.
تعليقات
إرسال تعليق