فلسطين.. من المواطن ومن المستوطن؟
الحروف لا تُسعفني في كتابة ما يجول في عقلي، مشاعري ايضًا مُشتته لا تدعم قلمي..
لكن ما يحدث في فلسطين -المُحتله- حقًا يُجبرني على الكتابة بأي شكلٍ كان !
فلسطين ليست حقًا للفلسطينين فقط، بل هي حق لجميع المسلمين.. لأن فلسطين تحتظن على ارضها الاقصى الشريف القبلة الاولى لنا كمسلمين !
ما يحزن القلب و يُبكي العين، ان هذه القبلة تُهاجم الان من قِبل مُحتلين غاصبين للحرية والعدالة.. صحيح انهم احتلوا من قرون ما ليس لهم، ولكن الاحتلال الان يُمنهج خطة مدورسة جيدًا هي في طريقها للخروج لهذا العالم، فكل ما يحصل من احداث في الشرق والاوسط وعالمنا العربي خاصةً.. ليست مُجرد صُدفة او شيء لم يُتوقع حدوثه !
بل خُطط مُتوقع حدوثها لمن رسموها وعينوا ابطالها، اليوم نحنُ لا نتحدث عن كيان اسرائيلي ، نتحدث عن كيانات خارجية تدعم هذا الكيان الضعيف !
تلك الكيانات تدّعي الحرية والعدالة، ولكنها في الجانب الآخر تفعل عكس ما تقوُل.. فالحرية والعدالة لهم، والقمع والظلم لنا.. !
بعبارة اصح حُريتهم تأتي وِفقًا لمصالحهم وليس لمصالح العالم ، وسلسلة الاحداث المُتتاليه والمدورسة في عالمنا العربي ماهي الا مُجرد فِلم يُعرض لكي يُلهينا او يُنسينا قضيتنا الاولى وهي " القدس الشريف " !
فهاهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يتجول بكل ارياحية، متوعدًا راشقي الحجارة بالموت والغرامات لعوائل الاطفال..
بالله عليكم.. قد رأيتم لصًا يتجول بما سرقه في ساحة الجريمة وامام الشرطة والناس ايضًا !!
بالضبط هذا ما يحصل في قدسنا.. والوضع الراهن الموروث من حرب 1967 يجيز لليهود دخول المسجد الأقصى في بعض الساعات، لكنه لا يسمح لهم الصلاة فيه، غير أن ما يحصل خلاف ذلك.
وتعترف إسرائيل، التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
الان هم يخلفون عهودهم التي لا اساس لها اصلًا.. فما بُني على باطل فهو باطل !
المضحك في الامر ان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، حذر من أن المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس قد تشعل أعمال عنف في المنطقة، وكأن المنطقة تنعم بالأمن والسلام !
لا يحق للمهندس ان يجهل ما صنعه، ولكن يحق لي كمستخدم ان اجهل ما صنعته واطالبك بالإصلاح.. ويحق لنا الاثنان ان نعرف مما صُنع الحدث ومن مُهندسيه ومرتاديه ومُطالبة المُخطئ بإصلاح ما اخطئ به ..
في قدسنا الان يا سادة يُسمح لليهود المُتطرفين بالدخول لباحات الاقصى الشريف، في قدسنا الان يا سادة تُوزع الشتائم للمسلمين ولرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، في قدسنا الان يا سادة يُسمح لليهود بممارسة طقوسهم.. ومع هذا لا مانع ولا قامع بل العكس هم من يقمعون ويهددّون !
ولكن ما لفت انتباهي هو موقف المملكة الصارم مما حدث، فنقلًا عن موقع العربية.نت
" عبر مصدر مسؤول عن استنكار السعودية واستهجانها الشديدين لانتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى الشريف، وحمل المصدر السلطات الإسرائيلية بالكامل أي تبعات ناتجة عن هذا العمل العدواني غير المشروع.
وأكد أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ويسهم في تغذية التطرف والعنف، ويتنافى مع المبادئ والقوانين والتشريعات الدولية كافة، وينتهك بشكل صارخ حرمة الأديان بالتعدي على أحد أهم المقدسات الإسلامية، ثالث الحرمين الشريفين.
وأكد المصدر المسؤول لوكالة الأنباء السعودية "واس"، رفض السعودية القاطع لسياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالتقسيم الزمني للمسجد الأقصى، محذراً مما سيترتب على هذه السياسات من تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري نحو إلزام السلطات الإسرائيلية بالتوقف عن الاعتداء على المقدسات الإسلامية واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام. "
موقف مُشرف ونتمنى كمسلمين المزيد من الدول العربية، وبذل مجهودات غير الذي اعتادها المواطن والشارع العربي من تنديدات واسنتكارات لا تُفيد الواقع بشيء !
نهايةً.. ليس غريبًا ان يتكلم الحجر غدًا في القدس مؤشرًا على اليهود لأننا لم نعد نستطيع التفريق بين المستوطن والمواطن الحقيقي..
..
المقالة في جريدة الرياض
لكن ما يحدث في فلسطين -المُحتله- حقًا يُجبرني على الكتابة بأي شكلٍ كان !
فلسطين ليست حقًا للفلسطينين فقط، بل هي حق لجميع المسلمين.. لأن فلسطين تحتظن على ارضها الاقصى الشريف القبلة الاولى لنا كمسلمين !
ما يحزن القلب و يُبكي العين، ان هذه القبلة تُهاجم الان من قِبل مُحتلين غاصبين للحرية والعدالة.. صحيح انهم احتلوا من قرون ما ليس لهم، ولكن الاحتلال الان يُمنهج خطة مدورسة جيدًا هي في طريقها للخروج لهذا العالم، فكل ما يحصل من احداث في الشرق والاوسط وعالمنا العربي خاصةً.. ليست مُجرد صُدفة او شيء لم يُتوقع حدوثه !
بل خُطط مُتوقع حدوثها لمن رسموها وعينوا ابطالها، اليوم نحنُ لا نتحدث عن كيان اسرائيلي ، نتحدث عن كيانات خارجية تدعم هذا الكيان الضعيف !
تلك الكيانات تدّعي الحرية والعدالة، ولكنها في الجانب الآخر تفعل عكس ما تقوُل.. فالحرية والعدالة لهم، والقمع والظلم لنا.. !
بعبارة اصح حُريتهم تأتي وِفقًا لمصالحهم وليس لمصالح العالم ، وسلسلة الاحداث المُتتاليه والمدورسة في عالمنا العربي ماهي الا مُجرد فِلم يُعرض لكي يُلهينا او يُنسينا قضيتنا الاولى وهي " القدس الشريف " !
فهاهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يتجول بكل ارياحية، متوعدًا راشقي الحجارة بالموت والغرامات لعوائل الاطفال..
بالله عليكم.. قد رأيتم لصًا يتجول بما سرقه في ساحة الجريمة وامام الشرطة والناس ايضًا !!
بالضبط هذا ما يحصل في قدسنا.. والوضع الراهن الموروث من حرب 1967 يجيز لليهود دخول المسجد الأقصى في بعض الساعات، لكنه لا يسمح لهم الصلاة فيه، غير أن ما يحصل خلاف ذلك.
وتعترف إسرائيل، التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
الان هم يخلفون عهودهم التي لا اساس لها اصلًا.. فما بُني على باطل فهو باطل !
المضحك في الامر ان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، حذر من أن المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس قد تشعل أعمال عنف في المنطقة، وكأن المنطقة تنعم بالأمن والسلام !
لا يحق للمهندس ان يجهل ما صنعه، ولكن يحق لي كمستخدم ان اجهل ما صنعته واطالبك بالإصلاح.. ويحق لنا الاثنان ان نعرف مما صُنع الحدث ومن مُهندسيه ومرتاديه ومُطالبة المُخطئ بإصلاح ما اخطئ به ..
في قدسنا الان يا سادة يُسمح لليهود المُتطرفين بالدخول لباحات الاقصى الشريف، في قدسنا الان يا سادة تُوزع الشتائم للمسلمين ولرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، في قدسنا الان يا سادة يُسمح لليهود بممارسة طقوسهم.. ومع هذا لا مانع ولا قامع بل العكس هم من يقمعون ويهددّون !
ولكن ما لفت انتباهي هو موقف المملكة الصارم مما حدث، فنقلًا عن موقع العربية.نت
" عبر مصدر مسؤول عن استنكار السعودية واستهجانها الشديدين لانتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى الشريف، وحمل المصدر السلطات الإسرائيلية بالكامل أي تبعات ناتجة عن هذا العمل العدواني غير المشروع.
وأكد أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى عواقب وخيمة، ويسهم في تغذية التطرف والعنف، ويتنافى مع المبادئ والقوانين والتشريعات الدولية كافة، وينتهك بشكل صارخ حرمة الأديان بالتعدي على أحد أهم المقدسات الإسلامية، ثالث الحرمين الشريفين.
وأكد المصدر المسؤول لوكالة الأنباء السعودية "واس"، رفض السعودية القاطع لسياسة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالتقسيم الزمني للمسجد الأقصى، محذراً مما سيترتب على هذه السياسات من تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري نحو إلزام السلطات الإسرائيلية بالتوقف عن الاعتداء على المقدسات الإسلامية واحترام الأديان والقوانين والتشريعات الدولية ومبادئ عملية السلام. "
موقف مُشرف ونتمنى كمسلمين المزيد من الدول العربية، وبذل مجهودات غير الذي اعتادها المواطن والشارع العربي من تنديدات واسنتكارات لا تُفيد الواقع بشيء !
نهايةً.. ليس غريبًا ان يتكلم الحجر غدًا في القدس مؤشرًا على اليهود لأننا لم نعد نستطيع التفريق بين المستوطن والمواطن الحقيقي..
..
المقالة في جريدة الرياض
تعليقات
إرسال تعليق