لماذا انا هُنا ؟

..

السلامُ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتهُ ،

بإسم الله أبدا وبالله التوفيق ، اما بعد :

فإنيِ وُجدتُ هُنا لـ أجد نفسي القديمة التي ربما تُعلمنّي و ربما تُضحكني و ربما تكوُن مجرد ذكرى جميلة! ، أنشئت هذا المُتصفح لـ أجلي انا فقط ، وليس لا أحد من العالمين، انا الكاتب  ، و الرقيب هو الله سبحانه وتعالى!

دائمًا ما كنتُ اكبت واكتب مشاعري بين طيات الاوراق ، وهذه الاوراق غالبًا ما تضيع أو تختفي لا أعلم اين ..

ربما كان إهمالًا مني ولكنَ هذه الاوارق في ناظري شيء ثمين جدًا ، وليست مُجرد اوراق وحروف!

فلذلك اردت إنشاء متصفحٍ كهذا لـ كتابة كل مايجول في ذهني من افكار ، و بعضًا مما يحدث معي من مواقف الحياة ، و طرح معتقداتي وأرائي الخاصة .. انا هُنا لا امثلُ أحد ولا أنتمي لا أحد أمثل نفسي .. وكفى!

جميع ما يخُصني من مقالات وكتابات ونصوص وصور وتصاميم واشعار بإذن الله سيكون متواجدًا هُنا في هذا المتصفح ، و جميع ما هُنا هو حقًا لي وملكيِ ولا أسمح لأي أحدٍ كان من كان أن يأخذ أو يقتبس شيئًا بدون ذكر المصدر ، إن أُعجبتَ بشيءٍ فالأصح أن تذكر الله و تكتبَ المصدر تحت ما اقتبست سواء كان المصدر أسمي ام رابط هذا المتصفح .

* الوقت يعني لي الشيء الكثير ، فأسوء ما قد يكون لي ان تمّر دقيقة واحدةٍ دون الاستفادة منها ، و ما أسوء منها هو ان تضيع ساعة كاملة دون فِعل شيء ، و ماهو أسوء منهما ان يرحل يومٌ بـ ساعاتهِ دون ان تستفيد شيئًا او تفعل شيئًا او تكتسب شيئَا ، أظن ان اعظم ما يستحق الندم هو ضياع الوقت دون الاستفادة منه! لانه لا يُشترى بالمال ولا يعود مهما حدث!

فإن وجدتموني هُنا فأعلمو اني لا أضيع وقتي فيما لا يُفيد بل أنا أستغل وقتي في تدوين

" القليل " من حياتي وافكاري ومعتقداتي ما حدث منها و ما لم يحدث ! ، و صقل مهاراتي وبعضٌ من هوياتي ، و إن لم تجدوني هُنا فأعلمو ان هناك ماهو أهم من الكتابة !

- لله سبحانه وتعالى :

ربي أحسنت خلقي ونفسي وحياتي وكل شيء يتعلق بي ومعي ، فأحسن مماتي يا من ليس كمثلهِ شئ وهو السميع العليم ، اللهم إنكَ أنعمت علي في كل شيء ثنائي وشكري وحمدي لن يستطيعونَ الوصول أبدا لمرحلة الاكتفاء ، قطعًا لن يَصلو  .. في هذه الحالة لا توجد نهاية و لايوجد مرحلة تُسمى الاكتفاء ، سيبقى الحمد والشكر مُستمرًا في كل الاوقات والظروف والاجواء ، اللهم وفقني في استغلال وقتي بما يرضيك ويُرضيني ، ووفقني في تحقيق طموحاتي وتطلعاتي إنك على كل شيء قدير ، واجعلني مباركًا أينما كُنت و أجعل لي بصمةً في حياتي  ومماتي ليست كأحدٍ من خلقك واغفر لي يا أرحم الراحمين ، اللهم ارزقني قربك وحبك وحبَ من يُحبك واهدني الصراط المستقيم وارزقني جنتك التي هي أول واخر طموحاتي وامالي ياعظيم الشأن ياقوي ياعزيز ، لا إله انت سُبحانك اني كُنت من الظالمين .

- لـ نفسي :

اكتبي وحلقي أينما أردتي ، أنتي طليقة في اجواء هذا المتصفح إن أصبحت اجواء الواقع زِنزانةَ رأي وأفكار ! خُطي الواقع و الخيال والنثر والشعر ، كوني أنتي فقط !

- لـ من يقراء أحرفي :

مرحبٌ بكَ اين كان توجهكُ و معتقدك ، اين كانت جنسيتك و أنتمائك ، أين كان لونك وعمرك ، مرحبٌ بكَ وبما تحمل من ملاحظات بناءة ومحترمه ، إن رأيت مايعجبك فأذكر الله أولا لانه لم يكُتب حرفُ واحد الا بتوفيقه فله الحمد والشكر ، و إن لم يعجبك إحدى ثلاثة :
إما أني أخطئتُ عن طريق الجهل والسهوُ ، او انك انت المخطئ في فهمكَ للمكتوب ، او انّا الاثنان على صواب ولكن لكلٍ واحدِ منا وجهة رأيه الخاصة  ومنظورة للموضوع من زاويته الخاصة ، وفي كل الحالات تأكد بأني مُرحبٌ بك و تذكر بأن :

" اختلاف الرأي لا يُفسدُ للود قضية " .

اهلا بكَ عزيزي القارئ .

- لن أقول أني اطلتُ الحديث ، او انها النهاية ..

لأن البداية للتو بدأت !

..