هجوم نيس.. حادثة جديدة في تاريخ الاضطهاد!
#هجوم_نيس
في حادثة ليست الغريبة من نوعها، بل هي مألوفه كأحد وسائل التنظيمات الإرهابية في نشر الفساد على هذه الارض،
قام احدهم ليلة امس بدهس حشد من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل) في شارع بروميناد ديز أنغليه، في مدينة نيس الفرنسية..
حيثُ ان العالم -كما جرت العادة-، ادان هذه الحادثة.. ليخرج الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في تصريحٍ (فارغ) بقوله:
- " فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي…"
ربمّا كان قوله هذا تحت ضغوطٍ خارجية، او ربمّا كان إرضاءً لجهاتٍ معينة..
ولكن إن كانت تلك الجُملة قيلت على لسان الرئيس، فما بال الشعب إذًا؟ هل نستطيع إضافة هذه الحادثة لتاريخ الاضطهاد الإسلامي؟ في سجلات ظُلم المسلمين؟
اليسوا المسلمين هم -أوّل- المتضررين من هذا الإرهاب -الإسلامي- كما يُطلق عليه الرئيس الفرنسي؟
اليس العرب والمُسلمين احد ضحايا هذه الحادثة؟
في كل مرة كان يطلق فيها احدهم، التُهم جُزافًا على المسلمين.. ان اتغاضى وكأنني لم اسمعه!
في كل مرة يقوم الإرهاب بجرائمه، كنت انظر لهم كمن لا دين له، محاولًا إكتشاف دينهم الجديد (إن وجد)!
ولكن وفي هذا العالم (تحديدًا)، نسب الإرهاب للإسلام، وكأنه في كل مذهب لا يوُجد مُتطرفين،
وكأن الاسلام لم يخبرنا او بالأصح يُنبؤنا عن "الغلو" في الدين، نعم تعدوا هذه الظاهرة بمراحل.. ولكن لا يحق لأحدٍ نسب الإجرام ايً كان نوعه للإسلام الذي يحمل في جوهره السلام!
تاريخ اضطهاد المُسلمين.. قائمة تزداد طولًا بعد كل حادثة إرهابية تحدث في هذا العالم، وكما هو متوّقع من العالم الإسلامي..
التهافت لإرسال رسائل النعي والعزاء، وامّا الجاليات المُسلمة تقوم بتلك المظاهرات (البائسة) في رسالة واضحة تنفي قيامانا بمثل هذه الأعمال الموحشه!
وامّا العالم لا يتعّلم، ولا يقرأ، وربمّا كان لا يفهم، بأن الإسلام بريء كل البراء من هذه الجرائم، وأن لكل فعل ردة فعل.
تعليقات
إرسال تعليق