نداء من خلال سكايب.. يُثير شعب بأكمله!



نعم، لك ان تتخّيل عزيزي القارئ ان احد رؤساء الدول قبل عدة ايام قام بتوجيه شعبه عبر برنامج "سكايب"، ليخرج الشعب في الشوارع والميادين تظامنًا معه!
نعم.. اتحدّث عن تُركيا، عندما حاول "الإنقلابيون" كما يُطلق عليهم، بأن يغيروا مجرى الاحداث، والعوالم.. وبأن يبزغ فجر اليوم الثاني لخطتهم وبين يديهم شعب عظيم، وثرواتٍ لا تقدر بثمن سواء كانت الاقتصادية ام ما هو غيرها..
الرئيس "اردوغان" اعطى درسًا -قاسيًا- للبعض، بينما لللبعض الآخر كان -واضحًا جدًا-، كوضوح الشمس مُنتصف النهار..
مُقدمة درسة، كانت تقول بلسان حالها:
  • " التنمية في الشعوب قد تزهر، بل بألتاكيد ستزهر في وقتها. "
وفي مُنتصف درسة كان يقول:
  • " بأن الشعوب، هم اساس الجيوش، بل هُم جوهرها ونقاط قوتها -أو- ضعفها، 
بأن الشعوب، (هي) من ترفع الرئيس، وهي من تسقطه!
بأن الشعوب، كالجنود في لعبة الشطرنج تمامًا! "
وفي نهايتها:
  • " بأن القوة الحقيقة، تكمن في الحُب والعطاء، لا في الكراهية والقمع والاستبداد! "

وبعد ليلة عصيبة، عاد الرئيس اردوغان بكل شموخ بفضلٍ من الله، ثم بفضل شعبه (الديمقراطي)..
تلك ليلة كشفت الحقيقة، خصوصًا للحكومة التركية، 
بل انها كشفت الجبان، من الشجاع، والامين، من الخائن!
ولأن الشعب التركي، قد عانى من الإنقلابات بما يكفي، صنع قراره بنفسه لنفسه، 

ولكنّ السؤال الذي وُلد في ذهني لحظة سماع خبر "فشل الإنقلاب" ، ماهو الفرق بين الإنقلاب المصري (عام 2013)، وبين الإنقلاب التركي الفاشل في ظروف تكاد تكون متقاربة؟!


تعليقات

المشاركات الشائعة