وسأقوُل لمن بعدي : بأن الحُبَ خطأ غيرُ مقصود !




هانا اعود للبداية للنهاية..
حيث انا كما كُنت اعود..
حيث اني وحيدٌ على..
ذاك الرصيف بجانب العمود!
ولا يتعبني غير ظلي ،
كما ان ظلي غير ودود..
بين فراغٍ، وبين إزدحامٍ..
في اي بُعدٍ ملامحي تسود؟
سئمت الحياة يا عزيزي لأني،
كالاموات.. بلا اي وجود !
هل رأيت الحديقة يا صديقي؟
وهل رأيت الأشجار وتلك الورود؟
كم كانت الوانها زاهية؛
ماتت في وقتٍ غير معدود..
لقد أثمرت فيهم ودًا ؟
بينما فيني لم تثمر الجهود
نسيت الحياة، نسيت المعاني
نسيت القواعد والحدود !
لا تكن غبيًا، طيبًا، محبًا..
او ذاك الساذج الودود !
كن قاسيًا، او متوحشًا..
او ظالم، اوحاقدًا وحسود!
كان الله بعوني دائمًا..
وربي الخالق المعطي المعبود!
أعطاني الله، فأعطيت..
ونفسي بما جِدت لم تجود!
هل يُلام العشاق حينما..
يهيم في الحُب، ويكسر القيود!
او هل يُلام المُحِب عندما..
يسير في طريق مسدود !
حبل حُبي مدودٌ لأبعد مدى،
وحبل حبك قصير ومحدود!
احتاج قوةً لقوةٍ، وقوةً..
لدحرِ جيوش حُبك والصمود !
سأنتصر بقلبي، لقلبي..
واعود من جديدٍ كمولود !
لواقعي، ولسابق عهدي،
ولكل امرٍ صالحٍ ومحمود!
لذلك انا لا احتاجُ لاحدٍ
ولا احتاج لقاضيٍ وشهود
احتاج فقط للعودة مرة اخرى
وان ابكي وأنسى واعود !
وسأقول لمن بعدي..
بأن الحُبَ خطأ غير مقصود!

بوح : مشاري البرقاوي
twi : @m_albrqawi

تعليقات

المشاركات الشائعة